دعا الأمين العام لـ"منبر الوحدة الوطنية" خالد الداعوق، الجميع الى "اعادة النظر في نمط عملهم السياسي، لأن البلد لم يعد يحتمل أي خطأ مهما كان صغيرا أو تفصيليا"، مؤكداً انه "لا بد من حصول تغيير ما حتى ولو أتى في مرحلة أولى غير كامل، ثم يأتي التغيير الأشمل على مهل ويكون ناضجا وغير متسرع"، لافتا إلى أن المقصود ليس تغييرا يأتي من الخارج، لأن الخارج يعمل لمصالحه وليس من أجلنا نحن، وإذا استطاع الخارج أن يغير إنما يكون ذلك من أجل تلك المصالح وليس في سبيل مصلحتنا نحن اللبنانيين".
وأعلن "ان ما نطلبه هو أن يتولى اللبنانيون أمر التغيير المنشود، وأن يحسنوا الأداء، وأن يضعوا موضع التنفيذ كل الأفكار والخطط الإصلاحية التي من شأنها ان تنتشل البلد من هذه الهوة السحيقة التي انحدر إليها نتيجة سياسات مالية ونقدية واقتصادية واجتماعية خاطئة استمرت مع الأسف لأكثر من ربع قرن".